Ads 468x60px

Featured Posts

النص هنا

الأربعاء، 18 أبريل 2018

المناجاة الشعبانية


هذه المناجاة هي الدعاء الوحيد الذي ورد حوله أنّ جميع الأئمّة كانوا يقراونه، كما عبّر الإمام الخميني قدّس سرّه، وهي من مهمّات اعمال شهر شعبان، بل على المؤمن أن لا يترك بعض فقراتها على مدار السنة، وأن يُكثر المناجاة بها في قنوته، وسائر حالاته.



 أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واسْمَعْ دُعائِي إذا دَعَوْتُكَ  واسْمَعْ نِدائِي إذا نادَيْتُكَ، وأَقْبِلْ عَليَّ إذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إلَيْكَ، ووَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إلَيْكَ، راجِياً لِمَا لَدَيْكَ ثوابي، 
(تراني) وتَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي، وتَخْبُرُ حَاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَميرِي، وَلا يَخْفَى عَلَيْكَ أمْرُ مُنْقَلَبِي ومَثْوايَ، وَمَا أُرِيدُ أنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، وَأتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي، وأَرْجُوهُ لِعَاقِبَتي (لعافيتي)، وَقَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يا سَيِّدِي فِي مَا يَكُونُ مِنِّي إلى آخِرِ عُمْرِي، مِنْ سَريرَتِي وَعَلانِيَتِي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَنَقْصِي، وَنَفْعِي وَضرِّي. 
إلَهي إنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذي يَرْزُقُني، وإنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذِي يَنْصُرُنِي، إلَهي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، إلَهي إنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأنْتَ أهْلٌ أنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، إلَهي كَأنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَقَدْ أظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما أنْتَ أهْلُهُ، وَتَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ، إلَهي َإنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أوْلَى مِنْكَ  بِذَلِكَ، وَإنْ كانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَلَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الإقْرارَ بِالذَّنْبِ إلَيْكَ وَسِيلَتِي. 
إلَهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسِي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الوَيْلُ إنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا،إلَهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أيَّامَ حَيَاتِي، فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي،إلَهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَمَاتِي، وأنْتَ لَمْ تُولِني إلاَّ الجَمِيلَ فِي حَياتِي، إلَهي تَوَلَّ مِنْ أمْري مَا أنْتَ أهْلُهُ، وَعُدْ عليَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، إلَهي قَدْ سَتَرْتَ عَليَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وأنَا أحْوَجُ إلى سَتْرِها عَليَّ مِنْكَ فِي الأُخْرى، إلَهي قَدْ أحْسَنْتَ  إليَّ إذْ لَمْ تُظْهِرْها لأحَدٍ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحِينَ، فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ القِيَامَةِ عَلى رُؤوسِ الأشْهادِ. 
إلَهي جُودُكَ بَسَطَ أمَلِي، وَعَفْوُكَ أفْضَلُ مِنْ عَمَلِي، إلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ، إلَهي اعْتِذارِي إلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ  لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْرِي يا أكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إلَيْهِ المُسيئونَ، إلَهي لا تَرُدَّ حَاجَتِي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعِي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَأمَلي، إلَهي لَوْ أَرَدْتَ هَوانِي لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي، إلَهي مَا أظُنُّكَ تَرُدُّني فِي حَاجَةٍ قَدْ أفْنَيْتُ عُمْرِي فِي طَلَبِها مِنْكَ، إلَهي فَلَكَ الحَمْدُ أبَداً أبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَلا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وتَرْضَى. إلَهِي إنْ أخَذْتَنِي بِجُرْمِي أخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَإنْ  أخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وإنْ أدْخَلْتَنِيَ النَّارَ أعْلَمْتُ أهْلَهَا أنِّي أُحِبُّكَ.
إلَهي إنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي، فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أمَلِي، إلَهي كَيْفَ أنْقَلْبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالخَيْبَةِ مَحْرُوماً، وَقَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً، إلَهي وَقَدْ أَفْنَيْتُ  عُمْرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَأَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ،إلَهي فَلَمْ أسْتَيْقِظْ أيَّامَ اغْتِرارِي بِكَ ورُكوني إلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ،إلَهي وَأنَا عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إلَيْكَ.
إلَهي أنا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائِي مِنْ نَظَرِكَ، وَأَطْلُبُ العَفْوَ مِنْكَ إذِ العَفْوَ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، إلَهي لَمْ يَكُنْ لِي  حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إلاَّ فِي وَقْتٍ أيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ، فَكَمَا أَرَدْتَ أنْ أَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِإدْخَالِي فِي كَرَمِكَ، وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أوْسَاخِ الغَفْلَةِ عَنْكَ. إلَهي انْظُرْ إليَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأجَابَكَ،  وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأطَاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَواَبَهُ، إلَهي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ، وَلِسَاناً يُرفَعُ إلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ.
إلَهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ، وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ، وَمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُولٍ (مملوك). إلَهي إنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ،  وَإنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يَا سَيِّدِي فَلا تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأفَتِكَ.
إلَهي أقِمْنِي فِي أهْلِ وِلايَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيَادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، إلَهي وَألْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إلَى  ذِكْرِكَ، وَهِمَّتي في رَوْحِ نَجَاحِ أسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ.
إلهي بِكَ عَلَيْكَ إلاَّ ألْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أهْلِ طَاعَتِكَ، والمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ، فَإنِّي لا أقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً وَلا أمْلِكُ لَها نَفْعاً.
إلَهي أنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ المُذْنِبُ، ومَمْلُوكُكَ المُنِيبُ (المُعيب) فَلا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ. 
إلَهي هَبْ لِي كَمَالَ الإنْقِطَاعِ إلَيْكَ وأنِرْ أبْصارَ قُلوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِها  إلَيْكَ، حَتَّى تَخْرِقَ أبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ العَظَمَةِ، وَتَصِيرَ أرْواحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. إلَهي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ  نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَنَاجَيْتَهُ سِرّاً، وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، إلَهي لَمْ أَُُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الأيَاسِ، ولا انْقَطَعَ رَجَائِي مَنْ جَميلِ كَرَمِكَ. إلَهي إنْ كانَتْ الخَطايَا قَدْ أسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ. إلَهي إنْ حَطَّتْني الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَنِي اليَقينُ إلى كَرَمِ عَطْفِكَ، إلَهي إنْ  أنَامَتْنِي الغَفْلَةُ عنِ الإسْتِعْدادِ لِلِقَائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي المَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ. إلهي إنْ دَعَانِي إلَى النَّارِ عَظيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ َدعَانِي إلى الجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ. 
إلَهي فَلَكَ أسْأَلُ وإلَيْكَ أبْتَهِلُ وَأرْغَب، وَأسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ  وآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلا يَغْفَلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ، إلَهي وَألحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ  الأَبْهَجِ، فَأكُونَ لَكَ عَارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خَائِفاً مُتَرَقِّباً، يَا ذا الجَلالِ والإكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً

Read more

الاثنين، 24 يوليو 2017

حسنات الابرار سیئات المقربین


یصلی الانسان احیاناً و طوال الصلاة یفکر فی مشاکله و حوائجه لکن مع ذلک لا یؤاخذ .
کان المرحوم آخوند کاشی جالساً فی صحن مدرسة صدر باصفهان و شهد عبور عشائر اتوا الی اصفهان لتأمین احتباجاتهم و بیع المواد اللبنیة و بقوا فی مدرسة صدر لساعةٍ للاستراحة و اداء الصلاة .
شاهد احدهم بعجلةٍ توضأ عند حوض المدرسة و صلی صلاته بسرعةٍ . قال له : هل ما ادیته صلاةٌ ؟ قال : لا . قال : اذن ماذا کانت ؟ قال ذلک الشخص : اعلم ان ما ادیته لیس بصلاةٍ فقط ارید ان اقول لله انی لست متمردا .
نقلوا ان المرحوم کاشی بسماعه هذا الکلام بکی بشدةٍ و قال له : صلاتک احسن من صلواتنا .
نحن نؤدی هذه الصلاة لنقول لله نحن لسنا متمردین و لا نرید ان نحاربک لکنها لم تکن صلاةً .. لن یؤاخذنا الله لکوننا غیر متمردین لنراعی فقط ظواهرها و احکامها الظاهریة و سیقبلها الله .
الا ان لحظةً من هذه الصلاة التی نؤدیها لو صلی احد اولیاء الله مثل هذه الصلاة لنحذفوه من مقامه .. این انت ؟ ماذا تفعل ؟ اتؤدی هکذا صلاةٍ فی مقابل الله ؟
هذه الصلاة التی نفتخر بها و نأمل ان تؤدی الی نجاتنا هی لهم اکبر ذنبٍ و هذه جسارةٌ علی الاله المتعال .. بتعبیرٍ ورد فی احدی الروایات : من صلی و قلبه لیس فی الصلاة فقد استهزأ بالله .. کیف تقول ان الله اکبر من کل شیءٍ و لا تأخذ الله فی الحسبان ؟ یذهب قلبک الی کل مکانٍ الا الله ؟ !
هذا تقریبٌ للذهن ان الکثیر من الاعمال التی نفخر بها لو قام اولیاء الله بشیءٍ منها فیجب ان یبکوا لفترةٍ طویلةٍ و یتوبوا عن هذا العمل .

Read more

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

زواج ابن السيد القائد علي الخامنئي

زواج ابن السيد القائد

الدكتور غلام علي حداد عادل ممثل أهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي، ينقل كيفية زواج كريمته من السيد مجتبى نجل ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله). 

يقول الدكتور حداد عادل: في عام 1377 [1998] رنّ جرس الهاتف، فرفعته زوجتي فتكلمت معها امرأة تطلب المجيء إلى بيتنا لخطبة كريمتي لابنها، لكن زوجتي قالت لها: إن ابنتنا في الصف الرابع الثانوي وتريد أن تشترك في امتحان القبول العام في الجامعة. فقالت لزوجتي: ألا يمكن أن نأتي ونرى ابنتك؟ (عقيلة السيد الخامنئي لم تعرّف نفسها ابتداءً).

فأجابتها زوجتي: هل يمكن أن أعرف من أنتِ؟ 

فأجبتها: أنا عقيلة السيد القائد، فانتبهت زوجتي بتعجب... سلّمت على عقيلة السيد القائد وقالت لها: جاءنا من يخطبها عدة مرات ولكننا لم نوافق، انتظري حتى أتكلم مع الدكتور (زوجها) وسأخبرك بعد ذلك، ثم اتصلنا وقلنا: لا مانع، عندما يرى أحدهما الآخر فمن المحتمل أن ينصرفا عن الزواج، ولكي لا تقع الفتاة في حرج، من الأفضل أن يتم تنسيق رؤيتها في المدرسة دون أن تعلم من الذي جاء لرؤيتها، تم الاتفاق على أن تحضر زوجة السيد القائد إلى إدارة الثانوية التي تتلقى كريمتي التحصيل فيها، والتي تتولى إدارتها زوجتي أيضاً.

حضرت عقيلة السيد القائد إلى المدرسة، فنادت زوجتي على ابنتنا وتكلَمتُ معها دون أن تعلم ثم ذهبت إلى الصف، بعد مضي أيام قليلة ذهبت لخدمة السيد القائد، فقال: إن الاستخارة لم تكن جيدة، والحمد لله أن كريمتكم لم تكن تعلم بالأمر، ولو كانت تعلم به لأصابها حزن وهمّ.

بعد مضي سنة اتصل بي السيد القائد هاتفياً وأخبرني أن عقيلته ستأتي لطلب يد كريمتي، فقالت زوجتي: ما الذي حصل لطرح هذا الأمر ثانية؟ ألم يقل السيد القائد: إن الاستخارة لم تكن مشجّعة؟ فأجبتها: إن عقيلة السيد القائد قالت: إن ابنتكم ملتزمة وذات خلق طيب ولا يمكن صرف النظر عنها، وقد استخرنا مرة أخرى فكانت الاستخارة جيدة، فهل تسمحون لنا ثانية بالمجيء إلى داركم؟ وفي هذا الوقت حصلت كريمتي على شهادة الإعدادية واشتركت في امتحان القبول الجامعي، وفي هذه الأثناء تم تهيئة مقدمات ذلك، حيث تقرر أن تأتي عقيلة السيد القائد ونجله السيد مجتبى إلى بيتنا ويتمّ لقاؤه مع كريمتي كي يتمّ الحديث بينهما.

استقبلناهم في دارنا وتم الحديث بين الاثنين، وبعد خروج السيد مجتبى سألت كريمتي عن وجهة نظرها فأخبرتني بموافقتها، فقلت لها: فكّري بصورة نهائية وجيدة. بعد مضي أيام ذهبت إلى دار السيد القائد فبادرني بالقول: سنصبح عائلة واحدة، فأجبته: كيف؟ 

قال: عندما عادوا أخبروني بتصميمها على الزواج. وقد توصلوا إلى النتيجة النهائية، ثم قال لي السيد القائد: ما هي وجهة نظرك؟ فأجبته: سيّدنا اختيارنا بيدك. فقال السيد القائد: أنت دكتور وأستاذ جامعة وزوجتك كذلك، ووضع حياتكما الاجتماعية مناسب، ولكننا لسنا كذلك. وإذا أردتُ أن أجمع كل ما أملك من أمور مادية فهي لا تساوي سوى (حمل وانيت) فيما عدا المكتبة، ولا يوجد في داري سوى غرفتين في الداخل، وغرفة واحدة في خارجها لاستقبال السادة والمسؤولين واللقاء بهم، ولا أملك أموالاً لكي أشتري بها داراً، استأجرنا داراً من طابقين: أحدهما لمصطفى والآخر لمجتبى، تكلَمْ مع ابنتك بذلك لكي لا يكون في ذهنها شيء أو تتوقع شيئاً ما، فهذه هي حياتنا، وأنتم لم تعيشوا هكذا حياة، وإنّما حياتكم أفضل نوعاً ما، ودخولكم في مثل هذه الحياة ربما يسبّب لكم بعض المشاكل، مجتبى لم يرتِد لباس طلبة العلم بعد، وسيذهب إلى مدينة قم للدراسة ويستقر هناك، اخبر ابنتك بذلك.

فتكلمت مع ابنتي وأخبرتها فلم تمانع، بعد ذلك دخلنا مرحلة جديدة، فالسيد القائد لا يتقاضى راتباً كقائد ولا يتصرف بالأموال الشرعية لشؤونه الخاصة، بل هو يستفيد من تأجير منزل له في جنوب طهران كان يملكه قبل أن يكون رئيساً للجمهورية.

وفيما يتعلق بعقد الزواج والمهر المؤجل، قال السيد القائد: إن مقدار المهر المؤجل طبق اختيار ابنتك، وأي مهر تحدده نحن نوافق عليه، ولكن أنا لا أجري صيغة العقد إذا كان المهر المؤجل أكثر من (14) سكّة ذهبية كعموم الناس، ولحد الآن لم أجر صيغة عقد مهرها المؤجل أكثر من (14) سكة ذهبية، وفي حالة تحديدها مهراً أكثر من (14) سكة ذهبية فأنا موافق أن يجري صيغة العقد شخص آخر، ولا اشكال في ذلك.

فقلت: سيدنا هذا لا يمكن، ولكني أتكلم مع أمها واحتمل احتمالاً كبيراً أنها ستوافق ولا يوجد لديها أي اعتراض، ثم قال: تستطيعون أن تجروا مراسم عقد الزواج في قاعة خاصة ولكنني لا أشترك في المراسم، فقلت: سيّدنا ما ترونه هو الصلاح.

فقال يمكنكم أن تطلعوا على سعة الغرفتين في داخل البيت وهذه التي في خارجه وتقارنون ذلك مع عدد الضيوف رجالاً ونساءً، لندعُ نصف عائلتنا ونصف عائلتكم، وقدّرنا أن المكان لا يتسع لأكثر من (150 ــ 200) شخص، إذ لم نستطع دعوة نصف عائلتنا.

وفي النهاية دعونا عدداً قليلاً من عائلتنا فيما دعا السيد من غير عائلته، السيد رئيس الجمهورية، والسيد هاشمي شاهرودي والشيخ كروبي والشيخ هامشي رفسنجاني، والشيخ ناطق نوري والدكتور حبيبي، وهيّأ لنا طعاماً بسيطاً.

وبخصوص شراء بعض اللوازم قال السيد مجبتى: أنا لا أريد حلقة زواج ولا ساعة ولا أي شيء آخر، فقلت: على الأقل حلة زواج، فقال السيد: ما الرأي؟ قال سيد مجتبى: أنا لا أريد شيئاً.

قال السيد القائد: لديَّ خاتم عقيق أهديَ إليّ، فإذا رضيت كريمتك فأنا أقدمه هدية لها وهي بدورها تقدمه هدية للسيد مجتبى، فأحضر السيد خاتم العقيق فأعطيته للسيد مجتبى وكان حجمه أكبر من أصبعه، فأعطيناه إلى أحد الصاغة مع (600) تومان كي يصغّر حجمه. خلاصة الأمر إن حلقة زواج صهرنا كلّفت (600) تومان.

ثم قلت للسيد القائد: لقد احتطت كثيراً في هذه الأمور، فاترك ألبسة العروس لاختيارنا. ثم قال: إن لدينا أقمشة بالإمكان أن تخيطوها لها، ثم قال السيد القائد: أنا أعطيهما سجّادة وأنت كذلك، وهكذا تمت المراسيم.

يقول السيد حداد عادل: دعونا (10) أفراد من عائلتنا و(10) من عائلة السيد، وأقيمت حفلة في بيتنا إلى الساعة الواحدة، وبعد مجيئنا وجدنا السيد القائد مستيقظاً، فأثار عجبنا، ثم قال: احتراماً لعروسنا بقيت مستيقظاً حتى استقبلها ولكي لا تقول لا أهمية لي ولا احترام. وفي الوقت ذاته لم يتناول السيد القائد طعام العشاء، فقال لي: يا جناب الدكتور هذه الليلة ليس لدينا عشاء، فناديت أحد الحراس وقلت له: هل لديك طعام؟ فقال: ليس لدينا إلاّ قليل من الخبز، فقال السيد القائد: لا اشكال، هاته لنأكل شيئاً.

بعد ذلك دخل العروس وزوجها وقد جلس السيد للحديث معهما حول التفاهم في حياتهما وأهميتها وشرائطها ثم ودّعهما إلى باب منزلهما مع الترحيب.

وقد أصدر السيد القائد أمراً بعدم الاستفادة من أبسط وأصغر الأشياء في مكتبه لأنّها تابعة لبيت مال المسلمين، وحتى عندما طرأ عطل للسيارة لم يعط سماحته إجازة للاستفادة مما يعود لبيت المال في تعميرها.

هذة القصة عبرة لمن اعتبر والسلام 

Read more

الأربعاء، 14 يونيو 2017

الرجل الذي سرق رغيف فتم مكافئته


‏ﻓﻲ كندا .. ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒﺧﺒﺰ ﻟﻴﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ،

ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻔﻌﻠﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ:

ﻛﻨﺖ اتألم ﺟﻮﻋﺎً ، ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
"ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺳﺎﺭﻕ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻷ‌ﻧﻚ ﺳﺮﻗﺖ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻚ"
ﺻﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ،
ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺨﺮﺝ ( 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ) ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ
ﻛﺒﺪﻝ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ :"(ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ) ، ﻷ‌ﻧﻜﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻳﻀﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ انه يسرق ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ".
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ ( 480 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍً ) ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.

Read more

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

أدعوا الله أن يزيد عزة محمد وآله يوما بعد يوم.


‍ ينقل آية الله الناصري:
كان في النجف رجل كبير السن يحضر جلسات المرحوم الحداد قدس سره وكان فقيرا يسكن بالقرب من الشط في منزل من الحصير مع عائلته وكان ما يملكونه لا يتجاوز نصف كيس من التمر،ولكنه مع ذلك كان شخصا صاحب توجه وروح صافية

سألوه ذات يوم: هل تدعوا بعد صلاتك؟
قال: نعم
سألوه:بماذا تدعوا؟؟
قال:أدعوا الله أن يزيد عزة محمد وآله يوما بعد يوم.

لاحظوا أن الإنسان إذا لقي طريقه لعالم الطهارة والصفاء فإن تعلقاته تقل وأيضا فإنهم يرشدونه أي شيء يسأل ويطلب

أما نحن فإننا نعيش حالة من التيه والتحير فيما ندعوا ونطلب!

Read more

الجمعة، 26 فبراير 2016

ماذا طلب القذافي من السيد الصدر؟

ماذا طلب القذافي من السيد الصدر؟

🔹الجميع منا يعرف ما جرى بين القذافي والمغيب السيد موسى الصدر رده الله سالماً ،  لكن قبل هذه القضية هناك قضية أخرى قل من يعرفها ، ننقلها من كتاب محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة ج 2 ص247 - 248 

🔸أرسل الرئيس الليبي معمر القذافي مبعوثه الخاص إلى السيد الصدر رحمه الله وكان المبعوث مصرياً يحمل شهادة الدكتوراه  ، فأبلغ السيد الصدر رحمه الله أن الرئيس  يطلب مساعدته لتقنين الأنظمة والقوانين في بلاده بما يوافق الشريعة الإسلامية ، وقدّم للسيد الصدر دعوة رسمية تتضمن ذلك ، وطلب منه الانتقال إلى ليبيا باعتباره أكبر مفكر عربي في العالم العربي و الإسلامي ، وكان مستعداً لأن يوفر له كافة وسائل الراحة والاستقرار لمتابعة مسيرته العلمية، ولكن السيد رفض طلبه

🔹وجرى حديث طويل عن هذا الموضوع كان من جملته ما يلي:
قال المبعوث:سيدي الصدر.. لا ندري كيف نستطيع أن نطبّق الشريعة الإسلامية في هذا العصر الذي يعتبر معظم العقوبات الشرعية مخالفة لحقوق الإنسان فمثلا الجلد والرجم والقطع وغير ذلك يعتبره العالم عملا بشعا ينافي حقوق الإنسان وفي نفس الوقت لا يمكننا رفع اليد عن هذه الأحكام لأنها أحكام ربانية فهل هناك حلول لمعالجة هذه المشكلة المعقدة؟!

🔸فأجابه السيد الصدر رحمه الله :( إن الإسلام - في بعض الموارد- يتشدد في النظرية ويتسامح في التطبيق ، فقد ورد مثلاً ( ادرأو الحدود بالشبهات ) ، اي أن الإسلام يتشدد في وسائل إثبات الزنا على ضوء الشروط المقررة لكيفية الشهادة عليه ، وهكذا القول بالنسبة لباقي الامور التي توجب الحد ) 
وقد قال له المبعوث : (( لقد بحثنا هذا الامر وبذلنا جهوداً مكثفة فحصلت للسيد الرئيس قناعة كاملة بأن المفكر الإسلامي الوحيد القادر على تحمل أعباء هذه المسؤولية الخطيرة هو سماحتكم )) 

🔹سأل السيد كاظم الحائري السيد الصدر رحمه الله : إذا كان صادقا فمن الذي ترشحه لذلك؟ 
فأجاب رحمه الله : إذا صحت المعلومات،  أنا أذهب!!
 . 

Read more

الأربعاء، 17 فبراير 2016

دعاء احتجاب أمير المؤمنين عليه السلام مكتوب

دعاء احتجاب الأمير 'دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام' دعاء يقيك من الحسد ويقيك من الخوف ويوفقك في كل عمل تنويه ينصح بقرائته كل يوم فهو مجرب وسترى فيه كل خير خصوصا في الرزق والتوفيق
اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ يا غالباً عَلى اَمِرِه ويا قائمِاً فَوقَ خَلقِهِ وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم
وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجاباً مِن قُوَّتك وَجُنداً مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم
يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ اِنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لاِولى الأبصارِ بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح
هوَ اللهُ اَلَذي لا اِلهَ اِلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ اِذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ ما اَحضَرَت فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَِ وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ اِذا تَنَفَّسَ
ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاق (شاهَتِ الوُجوهُ) ثلاث مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأَبصارُ اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم ص
صِبغَةَ اللهِ وَمَن اَحسَن مِنَ اللهِ صِبغَة كهيعص اكِفِنا حمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ ايِديهِم سَداً ومَنِ خَلفِهم سَدّاً فَاَغشَيناهُم فَهم لا يبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لا يعقِلونَ اولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وسَمعِهِم وَاَبصارِهِم واوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ
وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي اَمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة اَجمَعين كهيعص حمعسق ولا حَولَ وَلا قُوَّة إلا باِلله العِلي العَظيِم وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَآلِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا اَرَحَمَ الراحِمينَ.
Read more